Minum Leburan Kertas Bertulisan Ayat Al-Qur’an, bolehkah ?

Minum Leburan Kertas Bertuliskan Ayat Al-Qur’an

Tanya

Bolehkah menelan leburan kertas bertuliskan ayat alqur’an pada suatu minuman, sebagai bentuk pengobatan ?

Jawab

Allah telah berfirman bahwa Al-qur’an merupakan syifa’ (obat/penawar) dan rahmat bagi orang-orang yang beriman (Q.S Al-Isro’ ayat 82). Syifa’ yang dimaksud dapat berlaku bagi segala penyakit, baik penyakit jasmani maupun ruhani.

Para Ulama memperbolehkan seorang meminum air yang berlebur dengan kertas yang bertuliskan ayat Al-quran atau Asma Allah dengan tujuan memakainya sebagai wasilah (perantara) pengobatan. Karena sesungguhnya Allah lah dzat yang Maha Menyembuhkan. Ketentuan ini tentu ini akan berbeda apabila menelan kertas bertuliskan ayat Al-quran tersebut dengan cuma-cuma (bukan dicampur dengan makanan atau air), atau leburan kertas yang diminum bertuliskan mantra atau tulisan yang tidak jelas maknanya, maka hal tersebut tidak diperbolehkan.

Wallahu a’lam…

حاشية إعانة الطالبين – (1 / 84(

قوله: وبلع ما كتب عليه أي ويحرم بلع ما كتب عليه قران، لملاقاته للنجاسة. وقال سم: لا يقال إن الملاقاة في الباطن لا تنجس، لانا نقول فيه امتهان وإن لم ينجس. كما لو وضع القرآن على نجس جاف، يحرم مع أنه لا ينجس.

وقال في النهاية: وإنما جوزنا أكله لانه لا يصل إلى الجوف إلا وقد زالت صورة الكتابة. ومثله في التحفة، وزاد فيها: ولا تضر ملاقاته للريق لانه ما دام بمعدنه غير مستقذر، ومن ثم جاز مصه من الحليلة . قوله: لا شرب محوه  أي لا يحرم شرب ما محي من القرآن. وعبارة المغني: ولا يكره كتب شئ من القرآن في إناء ليسقى ماؤه للشفاء

المجموع شرح المهذب – (2 / 70)

 لا يجوز كتابة القرآن بشئ نجس ذكره البغوي وغيره قال البغوي وغيره يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وباسماء الله تعالى قال القاضي حسين والبغوى وغيرهما وإذا كتب قرآنا علي حلوى وطعام فلا بأس بأكله

 

تفسير روح البيان ـ موافق للمطبوع – (4 / 191)

من حديث أم سلمة دلالة على جواز الاسترقاء وعليه عامة العلماء هذا إذا كانت الرقى من القرآن أو الاذكار المعروفة أما الرقى التي لا يعرف معناه فمكروهة. وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت له هلا تنشرت أي تعلمت النشرة وهي الرقية.

قال بعضهم : وفيه دليل على عدم كراهة استعمال النشرة حيث لم ينكر عليه السلام ذلك عليها ، وكرهها جمع ، واستدلوا بحديث في سنن أبي داود مرفوعاً النشرة من عمل الشيطان وحمل ذلك على النشرة التي تصحبها العزائم المشتملة على الأسماء التي لا تفهم كما قال المطرزي في المغرب إنما تكره الرقية إذا كانت بغير لسان العرب ولا يدرى ما هو ولعله يدخل فيه سحراً وكفراً. وأما ما كان من القرآن وشيء من الدعوات فلا بأس به. وأما تعليق التعويذ وهو الدعاء المجرب أو الآية المجربة أو بعض أسماء الله لدفع البلاء فلا بأس به ولكن ينزعه عند الخلاء والقربان إلى النساء كذا في التتارخانية وعند البعض يجوز عدم النزع ، إذا كان مستوراً بشيء والأولى النزع. وكان عليه السلام يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما فيقول : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة فعوذوا بها أولادكم فإن إبراهيم كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق رواه البخاري في صحيحه.وكلمات الله كتبه المنزلة على أنبيائه أو صفات الله كالعزة والقدرة وغيرهما وكونها تامة لعرائها عن النقص والانفصام.

 

شرح النووي على مسلم ـ مشكول – (7 / 325)

 وَقَدْ نَقَلُوا بِالْإِجْمَاعِ عَلَى جَوَاز الرُّقَى بِالْآيَاتِ ، وَأَذْكَار اللَّه تَعَالَى . قَالَ الْمَازِرِيّ : جَمِيع الرُّقَى جَائِزَة إِذَا كَانَتْ بِكِتَابِ اللَّه ، أَوْ بِذِكْرِهِ ، وَمَنْهِيّ عَنْهَا إِذَا كَانَتْ بِاللُّغَةِ الْعَجَمِيَّة ، أَوْ بِمَا لَا يُدْرَى مَعْنَاهُ ، لِجَوَازِ أَنْ يَكُون فِيهِ كُفْر .

 

فيض القدير شرح الجامع الصغير – (1 / 713)

قد أجمعوا على جواز الرقى بشروط ثلاثة : أن يكون بكلامه تعالى أو أسمائه أو صفاته ، وأن يكون بالعربي أو بما يعرف معناه ، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقديره تعالى

 

مشكاة المصابيح مع شرحه مرعاة المفاتيح – (5 / 455)

قد أجمع العلماء على جواز الرقي عند إجتماع ثلاثة شروط أن يكون بكلام الله تعالى ، أو بأسماءه وصفاته وباللسان العربي ، أو بما يعرف معناه من غيره ، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى. وقال الربيع : سألت الشافعي عن الرقية فقال لا بأس أن يرقى بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله. قلت : أيرقى أهل الكتاب المسلمين قال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله وبذكر الله- انتهى. وفي الموطأ : أن أبابكر قال لليهودية التي كانت ترقى عائشة أرقيها بكتاب الله. وروى ابن وهب عن مالك كراهية الرقية بالحديدة والملح وعقد الخيط والذي يكتب خاتم سليمان وقال لم يكن ذلك من أمر الناس القديم (متفق عليه) أخرجه البخاري في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي فضائل القرآن وفي الطب. وأخرجه مسلم في الطب ، واللفظ البخاري في الوفاة النبوية ، وأخرجه أيضاً مالك في كتاب الجامع من الموطأ وأبوداود وابن ماجه في الطب

Hasil Musyawarah Santri Ma’had Aly Maslakul Huda

Oleh Dept. Pendidikan HIMAM 2019-2020 M

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *